من يمكنه الاستفادة من جراحة الأنف المغلقة؟

تتضمن جراحة الأنف المغلقة استخدام شقوق داخل أنف المريض. وهي مناسبة لحالات مثل أرنبة الأنف المنتفخة ، وعظام الأنف العريضة ، والأنف المحدب و عيوب أنفية أخرى. ومع ذلك ، لا يوصى عادةً بإجراء جراحة الأنف المغلقة لأولئك الذين يحتاجون إلى عملية أنف تصحيحية أو إعادة بناء واسعة النطاق للأنف.

إيجابيات وسلبيات عملية تجميل الأنف المغلقة

فيما يلي بعض المزايا التي لا جدال فيها لعملية تجميل الأنف المغلقة:

• تعتبر العملية أقل شدة مقارنة بعملية تجميل الأنف المفتوحة.
• عدم ترك أي ندوب ظاهرة.
• تورم أقل أثناء فترة النقاهة.
• لا حاجة لإزالة الغرز ، بسبب استخدام خيوط قابلة للذوبان الذاتي.
• وقت تعافي أقصر.

ولكن مثل أي تقنيات أخرى ، فإن جراحة الأنف المغلقة لها عيوبها وهي:

• العملية عمياء تقريبا ، مما يتطلب أن يكون الجراح من ذوي الخبرة العالية.
• قد لا تحل جميع مشاكل الأنف.
• ليس من الممكن دائمًا ضمان التناظر ، خاصة إذا كان المريض يتمتع بجلد سميك.

لذلك عادة ما يكون اختيار تقنية تجميل الأنف من مسؤولية الجراح مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة المريض.

التعافي بعد عملية تجميل الأنف المغلقة

قد لا يختلف الشفاء بعد عملية تجميل الأنف المغلقة عن عملية تجميل الأنف المفتوحة ، ولكن يمكن أن يستغرق وقتًا أقل. سيكون لديك تعليمات خاصة يجب اتباعها لتجنب أي مضاعفات والمساعدة في عملية الشفاء.

سترتدي جبيرة الأنف في الأسبوع الأول ، وبعد إزالتها ، سيكون التورم والكدمات أقل وضوحًا. سوف يزول التورم تمامًا بعد ستة أشهر ، مع أنه خلال هذه الفترة لن يكون ملحوظًا. قد يحدث بعض السواد أو الزرقة تحت الجفون ، وهو أمر طبيعي وسيتلاشى بعد أسبوعين. على الرغم من أن العودة إلى الأنشطة اليومية تكون ممكنة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، إلا أن القدرة على ممارسة الرياضة قد تنتظر حتى ستة أسابيع.

يجب تجنب ارتداء النظارات لمدة 3 أسابيع ، لأن الضغط الذي تمارسه قد يؤثر على النتائج.

يمكن رؤية الشكل النهائي لأنفك بعد عام واحد من الجراحة ، حيث يستغرق الأمر وقتًا حتى يستقر كل شيء في مكانه.